في موسم 1989–90 أنهى الفريق الموسم في المركز الرابع، وعانى أيضا من هزيمة مذهلة في الدور 16 من كأس تونس أمام نادي المحيط القرقني 3–0. في موسم 1990–91 عاد فوزي البنزرتي لتدريب الفريق واحتل المركز الثالث ووصل إلى نهائي الكأس قبل أن يخسر أمام الترجي الرياضي التونسي 2–1 في الملعب الأولمبي بالمنزه. في موسم 1991–92 أنهى النجم الرياضي الساحلي الموسم في المركز الخامس وخرج من كأس تونس في النصف النهائي ضد النادي الإفريقي بركلات الترجيح. موسم 1992–93 كان كارثيا على جميع الأصعدة حيث احتل الفريق المركز الحادي عشر في الدوري وهو أسوأ مركز له منذ استقلال تونس وكان على بعد نقطة من السقوط إلى دوري الدرجة الثانية كما هزم ضد الاتحاد الرياضي المنستيري 6–5، وهزيمة مذلة أمام المستقبل الرياضي بالمرسى 4–0 في نصف نهائي الكأس. وغادر رئيس الفريق حمادي المستيري الفريق في ذلك الموسم خلفا له نجل النادي عثمان جنيح في رئاسة النادي. عصر عثمان جنيح: تألق قاري (1993–2006)[عدل] وبعد تعيين عثمان جنيح رئيسا للفريق، تم التعاقد مع المدرب الجزائري رابح سعدان لتدريب الفريق وتحسين نتائجه.
لكن اللقب ذهب إلى النادي الرياضي الصفاقسي بعد تعادله في سوسة 2–2 ليتبعه إقالة المدرب ميشال ديكاستيل وبدء مرحلة من عدم الاستقرار. خيبات الأمل (2008–2013)[عدل] أيمن المثلوثي، أحد أفضل حراس المرمى في تاريخ النادي، حقق جميع الألقاب الممكنة تقريبًا. بعد التألق القاري والدولي، غادر غالبية ذلك الجيل الفريق إلى أندية أوروبية، باستثناء البعض منهم مثل أيمن المثلوثي، رضوان الفالحي وعفوان الغربي. وأثر التغيير في التشكيلة على أداء الفريق رغم تعيين المدرب الألماني غيرنو رور، لكن الفريق جاء في المركز الثالث بالدوري المحلي، ما منع الفريق من المشاركة في دوري أبطال أفريقيا.
بث مباشر النجم الساحلي و أولمبي حمام سوسة - Mateur Lelkol
أما قاريا، فقد لعب الفريق في كأس الكونفيدرالية الأفريقية 2015، متفوقًا على نادي الرجاء الرياضي المغربي في الدور الأول حيث تأهل لنصف النهائي بعد تجاوزه الملعب المالي ومواطنه الترجي الرياضي التونسي والفوز على النادي الأهلي المصري ثم تغلب على نادي الزمالك المصري في نصف النهائي في مباراة تاريخية 5–1 لصالح النجم الرياضي الساحلي قبل أن يتخطى أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي في النهائي ليفوز بأول لقب أفريقي منذ 2008 مخصص لعودته إلى أفريقيا ويصبح الفريق الأكثر تتويجًا في كأس الاتحاد الأفريقي للأندية وكأس الكونفيدرالية الأفريقية بأربعة ألقاب إلى جانب نفس الرقم الذي حققه النادي الرياضي الصفاقسي. لاعبو النجم أثناء رحلة سفر إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية.
بث مباشر مباراة النجم الساحلي و أمل حمام سوسة - Dima Akhbar
وقع الفريق مع الصربي دراغان سفيتكوفيتش، الذي لم يبق في منصبه بعد أكثر من شهر من النتائج الكارثية في كأس الكونفدرالية الأفريقية 2014 بإنهائه المجموعة في المركز الأخير ليحل محله المدرب فوزي البنزرتي. وأنهى الفريق الموسم بالمركز الثاني للبطولة المحلية بعد نزاع مع تحكيم أدى إلى رفض إدارة الفريق لعب مباراة ضد النادي الرياضي لحمام الأنف. ومع ذلك، تمكن الفريق من الفوز بالكأس المحلية بعد فوزه على الملعب القابسي 4–3 في النهائي ليفوز باللقب للمرة الثالثة.
وعينت إدارة الفريق الفرنسي جين فيرنانديز مدربا للنادي، واحتل الفريق المركز الرابع في البطولة الوطنية وخرج مبكرا في الكأس أمام الترجي الرياضي الجرجيسي بركلات الترجيح. اللاعب البرازيلي فرانسيلودو سانتوس كان هداف الدوري التونسي ليكون أول هداف من النجم الرياضي الساحلي منذ ما يقرب من 30 عاما. كريم حقي، واحد من أهم لاعبي الفريق في موسم 2002–03. ثم وقع الفريق مع المدرب لطفي البنزرتي لتدريب النادي وهو الشقيق الأصغر للمدرب السابق فوزي البنزرتي.
وسجل الحبيب موقو 25 هدفا ليكون هداف البطولة رغم عدم فوزه باللقب، خسارته أمام النادي الإفريقي في كأس تونس في الربع النهائي 3–0. في الموسم التالي وقع الفريق مع المدرب بيل بيري ليكون أول مدرب إنجليزي للفريق ويمكن الفريق من الحصول على المركز الثالث في البطولة، ويصل إلى نهائي الكأس قبل أن يخسر أمام الترجي الرياضي التونسي 2–1. أنهى الحبيب موقو الموسم بصفته هدافاً لفريقه برصيد 16 هدفاً. وظل بيل بيري مدربا للفريق، حيث فاز النجم الرياضي الساحلي بلقب الدوري موسم 1965–66،[8] وبلغ نهائي كأس تونس موسم 1957–58 قبل أن يخسر أمام الملعب التونسي 2–0. أنهى الحبيب موقو الموسم مسجلا 28 هدفا في الدوري مع بوبكر الحداد لاعب النادي الرياضي البنزرتي. في موسم 1958–59، احتل الفريق المركز الثاني في الدوري،[9] لكنه فاز بكأس تونس لأول مرة في تاريخه في أعقاب موسم 1958–59 بعد فوزه على الترجي الرياضي التونسي في النهائي 3–2 وسجل الحبيب موقو «الهداف التاريخي للفريق» 14 هدفا.
بث مباشر ونتيجة مباراة النجم الساحلي v حمام سوسة - Goal.com
وكان الأسطورة عبد المجيد الشتالي هو الوحيد الذي توقع الفوز. مكّن فوز الفريق من التأهل إلى كأس العالم للأندية 2007 في اليابان لأول مرة في تاريخه لمواجهة أحد أفضل الأندية في العالم، مثل إيه سي ميلان بصفته بطل دوري أبطال أوروبا 2006–07 وبوكا جونيورز أيضًا بطل كوبا ليبرتادوريس 2007. في الربع النهائي، التقى الفريق نادي باتشوكا المكسيكي، أحد أفضل الأندية في أمريكا الشمالية خاصة بعد فوزه بلقب دوري أبطال الكونكاكاف. لكن النجم الرياضي الساحلي نجح في التغلب عليه بهدف اللاعب الغاني موسى ناري في الدقيقة 85 ليكون ثاني فريق أفريقي بعد النادي الأهلي المصري يتأهل لنصف النهائي.
وساهم ذلك في تفاقم أزمات الفريق. العودة المحلية والقارية (2013–الآن)[عدل] روجيه لومير (يمين) في الملعب الأولمبي بسوسة أثناء تدريبه النجم الرياضي الساحلي موسم 2013–14. قاد الفريق للفوز بلقب كأس العرب للأندية الأبطال موسم 2018–19. في فبراير 2013، تم تعيين مدرب منتخب الكاميرون السابق دينيس لافاني لقيادة الفريق للتأهل لمرحلة الملحق من البطولة المحلية وتنافس للدور الأخير قبل أن يحتل المركز الثالث. في الواقع، كان النجم الرياضي الساحلي بطلاً في النصف الأول من الجولة الماضية. في كأس الكونفيدرالية الأفريقية 2013 وعلى الرغم من تجاوزه شبيبة بجاية في الدور الأول، إلا أن الفريق فشل في التأهل لنصف النهائي بعد خسارته أمام النادي الرياضي الصفاقسي والملعب المالي.
نتيجة مباراة النجم الساحلي وحمام سوسة في الدوري التونسي
تم التعاقد مع المدرب المغربي محمد فاخر لقيادة الفريق وعلى الرغم من البداية الجيدة في البطولة المحلية إلا أن فترة التدريب لم تتجاوز أربع أشهر ليحل محله منذر الكبير الذي حسّن نتائج الفريق وعاد للمنافسة بقوة على لقب الدوري. بعد فوزه على الترجي الرياضي التونسي 5–1 في تلك الفترة والوصول إلى نهائي الكأس. لكن الفريق خسر هذه الألقاب أمام الترجي الرياضي التونسي في النهاية. وفي المسابقات الأفريقية وبعد فوزه بالدور الأول على أشانتي غولد، رفض الفريق السفر إلى نيجيريا للقاء كادونا يونايتد لأسباب أمنية، ما أدى إلى استبعاد الفريق من المنافسة.
وتعليق قادته ولاعبيه وتجميد نشاطه الرياضي كليا. عودة النادي ونتائج بارزة (1962–1978)[